الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الدر المنثور في التفسير بالمأثور **
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يوم التلاق، ويوم الآزفة ونحو هذا من أسماء يوم القيامة عظمه الله، وحذره عباده.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد في زوائد الزهد وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ينادي مناد بين يدي الساعة: يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعها الأحياء والأموات، وينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول
وأخرج ابن أبي الدنيا في البعث والديلمي عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ينادي مناد بين الصيحة: يا أيها الناس أتتكم الساعة - ومد بها صوته يسمعه الأحياء والأموات - وينزل الله إلى السماء الدنيا، ثم ينادي مناد: لمن الملك اليوم...؟ لله الواحد القهار".
أخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جابر رضي الله عنه قال: بلغني حديث عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في القصاص، فأتيت بعير فشددت عليه رحلي، ثم سرت إليه شهرا حتى قدمت مصر فأتيت عبد الله بن أنيس فقلت له: حديث بلغني عنك في القصاص فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يحشر الله العباد حفاة عراة غرلا. قلنا ما هما؟ قال: ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب. أنا الملك، أنا الديان، لا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولا لأحد من أهل النار أن يدخل النار وعنده مظلمة حتى أقصه منها حتى اللطمة. قلنا كيف وإن نأتي الله غرلا بهما؟ قال: بالحسنات والسيئآت، وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: الذنوب ثلاثة. فذنب يغفر، وذنب لا يغفر، وذنب لا يترك منه شيء. فالذنب الذي يغفر العبد يذنب الذنب فيستغفر الله فيغفر له، وأما النذب الذي لا يغفر فالشرك، وأما الذنب الذي لا يترك منه شيء فمظلمة الرجل أخاه. ثم قرأ ابن عباس رضي الله عنهما
وأخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: يجمع الله الخلق يوم القيامة بصعيد واحد بأرض بيضاء كأنها سبيكة فضة لم يعص الله عليها قط ولم يخط فيها. فأول ما يتكلم أن ينادي مناد: لمن الملك اليوم...! لله الواحد القهار
وأخرج الخطيب في تاريخه بسند واه عن عمر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامة كما ولدتهم أمهاتهم. حفاة عراة غرلا. فقالت عائشة رضي الله عنها: واسوأتاه...؟! ينظر بعضنا إلى بعض، فضرب على منكبها وقال: يا بنت أبي قحافة شغل الناس يومئذ عن النظر، وسموا بأبصارهم إلى السماء موقوفون أربعين سنة. لا يأكلون، ولا يشربون، ولا يتكلمون، سامين أبصارهم إلى السماء. يلجمهم العرق، فمنهم من بلغ العرق قدميه، ومنهم من بلغ ساقيه، ومنهم من بلغ فخذيه. وبطنه، ومنهم من يلجمه العرق.
ثم يرحم بعد ذلك على العباد فيأمر الملائكة المقربين، فيحملون عرش الرب عز وجل حتى يوضع في أرض بيضاء كأنها الفضة لم يسفك فيها دم حرام، ولم يعمل فيها خطيئة، وذلك أول يوم نظرت عين إلى الله تعالى. ثم تقوم الملائكة
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه
أخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج أبو نعيم في الحلية وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الإيمان عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ في العظمة عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد عن أبي الجوزاء رضي الله عنه
وأخرج أبو داود والنسائي وابن مردويه عن سعد رضي الله عنه قال: لما كان يوم فتح مكة أمن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلا أربعة نفر وامرأتين، وقال: "أقتلوهم وإن وجدتموهم متعلقين بأستار الكعبة، منهم عبد الله بن سعد بن أبي سرح. فأختبأ عند عثمان بن عفان رضي الله عنه، فلما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس إلى البيعة جاء به فقال: يا رسول الله بايع عبد الله. فرفع رأسه فنظر إليه ثلاثا كل ذلك يأبى يبايعه، ثم أقبل على أصحابه فقال: أما كان فيكم رجل رشيد يقوم إلى هذا حين رآني كففت يدي عن بيعته فيقتله؟ فقالوا: ما يدرينا يا رسول الله ما في نفسك، هلا أومأت إلينا بعينك؟! قال: أنه لا ينبغي لنبي أن يكون له خائنة الأعين".
وأخرج الخطيب في تاريخه والحكيم الترمذي عن أم معبد رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اللهم طهر قلبي من النفاق، وعملي من الرياء، ولساني من الكذب، وعيني من الخيانة، فإنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور".
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله
أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
أخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة رضي الله عنه
وأخرج ابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه
أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لم يكن في آل فرعون مؤمن غيره، وغير امرأة فرعون، وغير المؤمن الذي أنذر موسى عليه السلام. الذي قال: "أن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك) قال ابن المنذر أخبرت أن اسمه حزقيل.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي إسحق رضي الله عنه قال: كان سم الرجل الذي آمن من آل فرعون حبيب.
وأخرج البخاري وابن المنذر وابن مردويه من طريق عروة رضي الله عنه قال: قلت لعبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه أخبرني بأشد شيء صنعه المشركون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بفناء الكعبة إذ أقبل عقبة بن أبي معيط، فأخذ بمنكب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولوى ثوبه في عنقه، فخنقه خنقا شديدا، فأقبل أبو بكر رضي الله عنه فأخذ بمنكبيه ودفعه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم قال
وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم الترمذي وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: "ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا كان أشد من أن طاف بالبيت ضحى فلقوه حين فرغ، فأخذوا بمجامع ردائه وقالوا: أنت الذي تنهانا عما كان يعبد آباؤنا؟ قال: أنا ذاك. فقام أبو بكر رضي الله عنه فالتزمه من ورائه، ثم قال
وأخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ضربوا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غشي عليه. فقام أبو بكر رضي الله عنه، فجعل ينادي ويلكم
وأخرج الحكيم الترمذي وابن مردويه من حديث أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما. نحوه.
وأخرج البزار وأبو نعيم في فضائل الصحابة عن علي رضي الله عنه أنه قال: أيها الناس أخبروني بأشجع الناس؟ قالوا: أنت. قال: لا. قالوا: فمن؟ قال: أبو بكر رضي الله عنه. لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذته قريش. هذا يحثه، وهذا يبلبله، وهم يقولون: أنت الذي جعلت الآلهة آلها واحدا قال: فو الله ما دنا منا أحد إلا أبو بكر رضي الله عنه. يضرب هذا، ويجاهد هذا، وهو يقول ويلكم
|